من أجمل الروايات التي قمت بقراءتها للآن .. صدقا جذبني عنوانها للوهلة الأولى ، وهذه اول مرة اقرأ فيها للكاتب محمد حسن علوان.
كل سفر من أسفارها تأخذك لعالم آخر و مكمل و موازي لما سبقها .. أعجبتني اللغة البسيطة و القريبة من القلب التي استخدمها الكاتب و لا شك بأنه قد بذلا جهدا مشكورا في كتابة هذه الرواية الذهبية و برأي تستحق الفوز بجائزة البوكر بكل جدارة ..
في البداية خفت بأن أشعر بالملل و انا أقوم بقراءتها كما حصل معي في غيرها من الروايات لكنها جذبتني كثيرا و أتممت قراءتها في وقت قصير من الزمن ..
أعجبتني شخصية محي الدين بن عربي" الشيخ الأكبر " و أعجبني كلامه و كيف كان ورعا و على قدر كبير من العلم .. و كيف أن حياته كانت مملوءة بالأحداث و الترحال و الأحزان .. لقد بكيت في بعض اجزاء هذه الرواية مع بكاء محي الدين فقد كان كثير البكاء .. و حزنت جدا عندما انهيتها ؛ فقد كانت هذه الرواية صديقتي لفترة جيدة من الزمن و خير جليس في الزمان كتاب 💜