"لبَّيك اللهُم لبَّيك"
أما العارفون فإنهم لا يقطعون "التلبِية" لا في الدنيا ولا في الآخرة، فإنهم لا يزالون يسمعون "دعاء الحق" في قلوبهم مع أنفاسهم، فهم يَنتقِلون من حالٍ إلى حالِ- بحسب ما يدعوهم إليه الحَق.
[الفتوحات المكية]
الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي