أنا في العادة لا اهتم بما تنتجه بوليود من أفلام أو مسلسلات لاسباب عدة فلدي موقف مبدأي قاطع مع اي جهة تعادي الاسلام والمسلمين وتنصر وتعين عليهم كما هو شان الهند مع اسرائيل والهند في شرق آسيا هي اسرائيل في الشرق الاوسط وكما تحتل اسرائيل فلسطين المسلمة تحتل الهند كشمير المسلمة
لكن نزولا عند رغبة عزيز علي شاهدة الفيلم بعجالة أو كما يقال عندنا قراته بالطريقة العراقية وهذه ملاحظاتي بعجالة الجانب البصري يخطف الأنفاس، مع إنتاج دقيق وصور تأسر العين وتمثيل احترافي يبق هذا الشكل فقط وهو عادي ومتوقع من سينما هندية هي صناعة قائمة الذاة تنفق عليها المليارات وتغدق على محترفبها المليارات خاصة اذا كان العمل موجه ويخدم قضية ما وهذا يحيلني الى الحديث عن الفلم من حيث المضمون
أنا بالتأكيد مع إدانة العبودية والظلم الذي يعاني منه بعض المهاجرين في شبه الجزيرة العربية عرب وغير عرب وهذا ليس من الاسلام في شيء انما هو انحرلف من النظام السعودي ودول الخليج عامة عن قيم الاسلام الانسانية والعالمية
وأنا بالتأكيد يحضرني هنا ما يعاني منه المسلمون في الهند من قمع وظلم يتجاوز باشواط مسالة العبودية وسوء المعاملة الى القتل والاغتصاب وحرق الناس احياء فهنا يستعبد الناس باسم نظام الكفيل وهناك في الهند يقتل الناس باسم الدين
، هذا الفيلم يحمل ويستبطن بين مشاهده وكلماته في اطار من الإثارة العاطفية بُعدًا شديد الكراهية للعرب، بل أود أن أقول إنه كراهية للإسلام، المشهد الذي يوضح ذلك بشكل أفضل المشهد الذي يشرب فيه الكفيل الحليب وهذا يصب. وذلك بعد ذكر الله مرتين للتأكيد على حقيقة أنه مسلم. وفي هذه الحالة سيكون من الضروري الحديث عما يعانيه المسلمون الهنود في الهند على يد اتباع الديانة الغالبة هناك الهندوسية.